وهو طريقه، ليس له طريق غيره.
- قال: وقال: من كنت مولاه فإن مولاه علي.
قال: وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم. هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: إئذن لي فلأضرب عنقه، قال: أو كنت فاعلا؟ وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم ".