أخرج عنه أصحاب الصحاح الستة.
وروى عنه من الأئمة كثيرون، منهم: ابن سيرين، والزهري، والأعمش، وسفيان بن عيينة، وشعبة، وأبو عوانة، وشريك القاضي، وقتادة...
قال أحمد بن حنبل: ثقة.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: كان قوم من أهل الكوفة لا تحمد مذاهبهم - يعني التشيع - هم رؤوس محدثي الكوفة، مثل أبي إسحاق والأعمش ومنصور وزبيد وغيرهم من أقرانهم، احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث.
وقال مغيرة: كنت إذا رأيت أبا إسحاق، ذكرت به الضرب الأول.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان يقال: من جالس أبا إسحاق، فقد جالس عليا رضي الله عنه.
وقال الذهبي: كان رحمه الله من العلماء العاملين ومن جلة التابعين، طلابة للعلم، كبير القدر، ثقة، حجة بلا نزاع، وحديثه محتج به في دواوين الإسلام " (1).