الترمذي والسيوطي في (جمع الجوامع)، والمتقي في (كنز العمال) والبدخشاني في (نزل الأبرار) و (مفتاح النجا) والمولوي مبين في (وسيلة النجاة) وولي الله في (مرآة المؤمنين) كما ستعرف فيما يأتي إن شاء الله تعالى.
وأخرجه فيه عن ابن عباس بلفظ آخر، قال السيوطي: " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب، عق عد طب ك " (1).
ورواه بهذا اللفظ عنه: السمهودي في (جواهر العقدين) والمتقي في (كنز العمال) كما ستعلم.
وتظهر روايته إياه من حديث ابن عباس من (النكت البديعات) و (شرح المواهب) و (الفوائد المجموعة) كما سيأتي فيما بعد إن شاء الله.
وأخرجه الطبراني في (الأوسط) من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، فقد قال ابن حجر المكي " الحديث التاسع: أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها " (2).
وتظهر روايته له من حديث جابر من (العقد النبوي) و (النبراس) و (نزل الأبرار) و (مفتاح النجا) و (تحفة المحبين) و (إسعاف الراغبين) و (وسيلة النجاة) و (السيف المسلول) كما سيأتي فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وأخرجه من حديث ابن عمر كما عرفت ذلك من عبارة (الصواعق) الآنفة قريبا، وستعرفه من عبارات (نزل الأبرار) و (مفتاح النجا) و (تحفة المحبين) و (إسعاف الراغبين) و (وسيلة النجاة) إن شاء الله.
هذا: ويعلم إخراجه حديث مدينة العلم بنحو الإطلاق من عبارة (كنوز الحقائق) إن شاء الله.