2 - السمعاني: " كان إماما ربانيا عالما حافظا ثبتا متقنا مرجوعا إليه في الجرح والتعديل.. إنتهى علم العلماء إليه حتى قال أحمد بن حنبل: ههنا رجل خلقه الله لهذا الشأن وأظهر كذب الكذابين - يعني يحيى بن معين - وقال علي بن المديني: لا نعلم أحدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين.
قال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت البغدادي يحب أحمد بن حنبل فأعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيته يبغض يحيى بن معين فاعلم أنه كذاب " (1).
3 - النووي: " هو إمام أهل الحديث في زمنه والمعول عليه فيه.. أجمعوا على إمامته وتوثيقه وحفظه وجلالته وتقدمه في هذا الشأن واضطلاعه منه.
وأحواله وفضائله رضي الله عنه غير منحصرة.. " (2).
4 - ابن خلكان: " الحافظ المشهور، كان إماما عالما حافظا متقنا.. وهو صاحب الجرح والتعديل، روى عنه كبار الأئمة منهم أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري، وأبو داود السجستاني، وغيرهم من الحفاظ، وكان بينه وبين الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه من الصحبة والألفة والاشتراك في الاشتغال بعلوم الحديث ما هو مشهور، لا حاجة إلى الإطالة فيه.. " (3).
5 - أبو الفداء الأيوبي: " كان إماما حافظا.. " (4).
6 - الذهبي: " يحيى بن معين هو الإمام الحافظ الجهبذ شيخ المحدثين ... قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى فقال: إمام. وقال النسائي: أبو زكريا أحد الأئمة في الحديث، ثقة مأمون. " (5).