التاسع:
لقد جعل (الدهلوي) في (التحفة) حديث " لا نورث.. " الموضوع كالقرآن الكريم في إفادة اليقين، بزعم أنه من حديث أمير المؤمنين عليه السلام.
وإن حديث مدينة العلم من حديثه عليه الصلاة والسلام كما علمت، فهو كالقرآن الكريم في القطعية على ضوء كلام (الدهلوي).
العاشر:
لقد جعل (الدهلوي) الحديث الموضوع المذكور مفيدا لليقين كالقرآن المبين لكونه - بزعمه - من حديث حذيفة.
وقد علمت أن حذيفة من رواة حديث مدينة العلم، فهذا الحديث يساوي آي القرآن العظيم في إفادة اليقين.
الحادي عشر:
لقد جعل (الدهلوي) الحديث الموضوع المذكور مفيدا لليقين، لأنه من حديث كل من الزبير وأبي الدرداء وأبي هريرة والعباس وعبد الرحمن بن عوف وسعد.
فحديث مدينة العلم كذلك، لأنه من حديث عشرة من الصحابة كما عرفت.
فظهر قطعية صدور حديث مدينة العلم على ضوء كلمات (الدهلوي) نفسه، والحمد لله على ذلك.
الثاني عشر:
لقد ذكر الحافظ القاضي عياض ما نصه ".. وكذلك قصة نبع الماء