وأيضا رواه ابن عدي والحاكم عن جابر ".
وقال: عن ذخائر العقبى: " في ذكر كثرة علم علي: وعن علي مرفوعا: أنا دار العلم وعلي بابها. أخرجه البغوي في المصابيح، وأخرجه أبو عمر: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه ".
وقال: نقلا عن كتاب السبعين: " الحديث الثاني والعشرون قال جابر:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عضد علي وقال: هذا إمام البررة وقاتل الفجرة مخذول من خذله منصور من نصره، ثم مد صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. رواه ابن المغازلي.
وقال: عن مودة القربى: " جابر رفعه: أنا مدينة العلم وعلي بابها. ورواه ابن مسعود وأنس مثله ".
وقال: نقلا عن الصواعق: " أخرج البزار والطبراني في الأوسط عن جابر ابن عبد الله. وأيضا الطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي وأيضا الحاكم عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وفي رواية: فمن أراد العلم فليأت الباب، وفي أخرى عن الترمذي عن علي: أنا دار الحكمة وعلي بابها ".
وقال عن درة المعارف: " ثم إن الإمام عليا كرم الله وجهه ورث علم أسرار الحروف من سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإليه الإشارة بقوله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وهو أول من وضع وفق مائة من مائة في الاسلام ".
وقال نقلا عن الدر المنظم: " والغرض من هذا السر الباهر والرمز الفاخر إظهار لوائح لأرباب الذوق، لأنه من العلوم الجسيمة الفاتحة لأبواب المدينة لا يسمه ناسوتي ولا ينظر به إلا لاهوتي، وهذا هو العلم الذي خص به آل محمد صلى الله عليه وسلم، والعلم الذي محمد صلى الله عليه وسلم مدينته وعلي بابها ".
وقال: عن الكتاب المذكور: " وهما كتابان جليلان أحدهما: ذكره الإمام