ذلك شرح على شرح التجريد للطوسي عم الانتفاع به، وكذا كتب على العضد، مع فصاحة وبلاغة وصلاح وتواضع، هو الآن في سنة سبع وتسعين حي ابن بضع وسبعين " (1).
2 - العيدروس قال: " وفي سنة ثمان وعشرين: توفي العلامة محمد بن أسعد جلال الدين الصديق الدواني.. " (2).
3 - محمد بن يعقوب الأماسي في (حاشية روض الأخيار) وقال: " قد تفوق في رأس المائة التاسعة في الفنون الحكمية، وتبحر في العلوم الشرعية من الفقه والحديث والقراءة، وصنف في التصوف وعلم الأخلاق، ومؤلفاته قريبة إلى مائة.
روى العلوم الأدبية والعقلية والحديث والتفسير والفقه، عن والده مولانا أسعد الصديقي المحدث بالجامع المرشدي بكازرون.. ".
4 - الشوكاني وقال: " عالم العجم بأرض فارس، وإمام المعقولات وصاحب المصنفات، أخد العلم عن المحيوي والبقال، وفاق في جميع العلوم لا سيما العقلية، وأخذ عنه أهل تلك النواحي، وارتحل إليه أهل الروم وخراسان وما وراء النهر، وله شهرة كبيرة وصيت عظيم، وتكاثر تلامذته.. " (3).
روايتهم لتصانيفه وقد روى علماء أهل السنة تصانيف جلال الدين الدواني بأسانيدهم المتصلة، كما هو واضح لمن راجع كتب هذا الشأن مثل (الأمم لإيقاظ الهمم) و (كفاية المتطلع) و (الأمداد بمعرفة الاسناد) و (الدرر السنية فيما علا من الأسانيد الشنوانية) و (إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر) و (حصر الشارد).