يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله؟ ألم يكن أزهد الناس؟
ألم يكن أعلم الناس.. " (1).
وعن ابن عباس: " والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر " (2).
وعن أبي سعيد الخدري: " أقضاهم علي " (3).
وعن ابن مسعود: " كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي " (4).
وعن عائشة: " علي أعلم الناس بالسنة " (5).
وعن عطاء: " أنه سئل: أكان في أصحاب محمد أحد أعلم من علي؟ قال:
لا والله ما أعلمه " (6).
ورجوع الصحابة إليه في المعضلات وعدم رجوعه إلى أحد منهم في شئ مشهور، كما نص عليه الأعلام كالحافظ النووي بترجمته من (تهذيب الأسماء واللغات)، واستناد جميع العلوم الاسلامية إليه من القضايا الثابتة المتسالم عليه..
* * * ومن أقوى الأدلة على أعلمية أمير المؤمنين عليه السلام من جميع الصحابة.. حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها ".. هذا الحديث الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله بالأسانيد والطرق المعتبرة في كتب الفريقين، وله ألفاظ مختلفة وشواهد متكثرة، حتى نص جماعة من علماء أهل السنة على كونه