رسول الله صلى الله عليه وسلم " اقرأوا الزهراوين - إلى قوله - يحاجان عن صاحبهما ". وإن استبعدت قولي أنشدت لك قول الأعشى.. " 1.
ترجمته:
1 - ابن حجر العسقلاني: " الحسن بن محمد بن عبد الله الطيبي، الإمام المشهور، صاحب شرح المشكاة وغيره. قرأت بخط بعض الفضلاء:
كان ذا ثروة من الإرث والتجارة، فلم يزل ينفق ذلك في وجوه الخيرات إلى أن كان في آخر عمره فقيرا. قال: وكان كريما متواضعا حسن المعتقد، شديد الرد على الفلاسفة والمبتدعة، مظهرا فضائحهم مع استيلائهم في بلاد المسلمين حينئذ، شديد الحب لله ولرسوله، كثير الحياء ملازما لأشغال الطلبة في العلوم الاسلامية بغير طمع، بل يجديهم ويعينهم ويعير الكتب النفيسة لأهل بلده وغيرهم من أهل البلدان من يعرف ومن لا يعرف، محبا لمن عرف منه تعظيم الشريعة، مقبلا على نشر العلم، آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن. شرح الكشاف شرحا كبيرا.. وصنف في المعاني والبيان التبيان وشرحه، وأمر بعض تلامذته باختصار المصابيح على طريقة نهجها له وسماه المشكاة وشرحها هو شرحا حافلا، ثم شرع في جمع كتاب في التفسير وعقد مجلسا عظيما لقراءة كتاب البخاري.. " 2.
2 - الجلال السيوطي: " الإمام المشهور العلامة في المعقول والعربية والمعاني والبيان، قال ابن حجر: كان آية.. " 3.
3 - والشمس الداودي بمثل ما تقدم 4.
4 - الشوكاني: " الإمام المشهور، صاحب شرح المشكاة وحاشية