الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض.
أخرجه الطبراني في (الكبير) والضياء في (المختارة) من طريق سلمة ابن كهيل عن أبي الطفيل وهما من رجال (الصحيح) عنه بالشك في صحابيته، وأخرجه أبو نعيم في الحلية.. ".
ترجمته:
1 - الذهبي: " قال أحمد بن محمد بن مردويه: كان أبو نعيم في وقته مرحولا إليه، لم يكن في أفق من الآفاق أحد أحفظ منه ولا أسند منه، كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده وكل يوم نوبة واحد منهم يقرأ ما يريد إلى قريب الظهر، فإذا قام إلى داره ربما كان يقرأ عليه في الطريق جزؤ، لم يكن له غذاء سوى التسميع والتصنيف.
وقال حمزة بن العباس العلوي: كان أصحاب الحديث يقولون: بقي الحافظ أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد لا شرقا ولا غربا أعلى اسنادا منه ولا أحفظ منه " 1.
2 - الصفدي: " تاج المحدثين وأحد أعلام الدين، له العلو في الرواية والحفظ والفهم والدراية، وكانت الرحال تشد إليه. أملى في فنون الحديث كتبا سارت في البلاد وانتفع به العباد وامتدت أيامه حتى لحق الأحفاد بالأجداد وتفرد بعلو الاسناد " 2.
3 - القنوجي: " الحافظ المشهور صاحب كتاب حلية الأولياء. كان من الأعلام المحدثين وأكابر الحفاظ، أخذ عن الأفاضل وأخذوا عنه وانتفعوا به وكتابه الحلية من أحسن الكتب " 3.
وانظر (العبر 3 / 170 و (وفيات الأعيان 1 / 75) و (طبقات السبكي