ولي ابن علية القضاء فبعث ابن المبارك بأبيات يعنفه على الولاية، وقيل إنه دخل على الأمين فشتمه وهم به لكونه قال كلمة يفهم منها أنه يقول بخلق القرآن، فإنه سئل عن حديث (تجئ البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) فقيل: ألهما لسان؟ قال:
نعم، فقالوا: قال بخلق القرآن. وإنما غلط في التعبير وتاب مما قال " 1.
4 - أيضا: " إمام حجة " 2.
5 - الذهبي أيضا في (العبر) كذلك 3.
6 - اليافعي في (مرآة الجنان) 4.
7 - ابن حجر العسقلاني: " وقال عفان: كنا عند حماد بن سلمة فأخطأ في حديث - وكان لا يرجع إلى قول أحد قد خولف فيه - فقيل له:
قد خولفت فيه. فقال: من؟ قالوا: حماد بن زيد، فلم يلتفت، فقال له إنسان: ابن علية يخالفك، فقام فدخل ثم خرج فقال: القول ما قال إسماعيل. وقال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال أيضا: فاتني مالك فأخلف الله علي سفيان وفاتني حماد بن زيد فأخلف الله علي إسماعيل ابن علية. وقال أيضا: كان حماد ابن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي ووهيب، وكان يفرق من إسماعيل بن علية إذا خالفه.. وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا في الحديث حجة، وقد ولي صدقات البصرة وولي ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون.
وقال أحمد بن سعيد الدارمي: لا يعرف لابن عطية غلط إلا في حديث جابر في المدبر، جعل اسم الغلام اسم المولى، واسم المولى اسم الغلام. وقال ابن وضاح: سألت أبا جعفر البستي عنه، فقال: بصري ثقة، وهو احفظ من