(والثاني) في الأحاديث التي تعرض لها الدهلوي، وهي اثنا عشر حديثا، ذكرنا نصوصها على الترتيب سابقا.
وقد كمل البحث عن الأحاديث التالية منها:
1 - حديث الغدير.
2 - حديث المنزلة.
3 - حديث الولاية.
4 - حديث الطير.
5 - حديث الباب.
6 - حديث التشبيه.
7 - حديث المناصبة.
8 - حديث النور.
9 - حديث الثقلين - ومعه حديث السفينة.
10 - حديث خيبر. المجلد الأول منه 1.
وقد وقع البحث عن كل واحد هذه الأحاديث في جهتين:
(الأولى): في سند الحديث، فأثبت تواتره من كتب العامة، بأسلوب لطيف، إذ يورد الحديث ثم يذكر رواته من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن رواه عنهم من التابعين، ثم من رواه عن التابعين من تابعيهم ثم من أخرجه في كتابه.. كل ذلك حسب سني وفياتهم، مع ترجمة كل واحد منهم مثبتا وثاقته وجلالته لدى تلك الطائفة.
(الثانية): في دلالة الحديث: فأثبت دلالته على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام بالأدلة العقلية والنقلية من مختلف كتب العامة المعتبرة.. وإذا ثبتت إمامته بلا فصل ثبتت لولده الأحد عشر عليهم السلام كما هو واضح.