وواضح لدى المحققين والباحثين في شؤون العقائد أن هناك من ينتسب إلى مذاهب المسلمين الأخرى، ويقول بالجبر والتجسيم، وأن لله جسما وله كرسي يجلس عليه، وأن عرض كرسيه سبعة أشبار، وأن الله يدخل رجله في جهنم يوم القيامة فيطفئ حرارتها، وأنه ينزل إلى سماء الدنيا على حمار أبيض (1).
وواضح أن جميع هذه الأقاويل أباطيل تنافي عقيدة التوحيد، والإسلام منها براء.
وأخيرا، جاء دور الاستعمار الفكري بعد الحروب الصليبية بواسطة المستشرقين، بدافع من الأفكار الهدامة، الماسونية العالمية وقوى الصليبية والصهيونية والماركسية