الكتاب الذين دونوا أسماء الفرق وألحقوا بفرق الشيعة من ليس منهم عندما نعرف عقائد الشيعة الإمامية، ولكن الأغراض والأهواء قد انحرفت بكثير ممن كتب عن الشيعة.
أصل الشيعة قال الشهرستاني (1): هم الذين شايعوا عليا (رضي الله عنه) على الخصوص وقالوا بإمامته وخلافته نصا ووصية، إما جليا وإما خفيا، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده.
وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم، بل هي قضية أصولية، وهي ركن الدين.