الإسلام هو الشيعة، وكان هذا لقب أربعة من الصحابة، هم: أبو ذر وسلمان وعمار والمقداد، حتى آن أوان صفين، فاشتهر بين موالي علي (رضي الله عنه) " (1).
وقال ابن النديم: لما خالف طلحة والزبير على علي (عليه السلام) وأبيا إلا الطلب بدم عثمان، وقصدهما علي (عليه السلام) ليقاتلهما حتى يفيئا إلى أمر الله جل اسمه، سمى من اتبعه على ذلك: الشيعة، فكان يقول: شيعي.
إلى غير ذلك مما كتبه أصحاب السنن والمعاجم الرجالية والتاريخية واللغوية.
ومما تجدر الإشارة إليه، هو أن البعض يتعمد استعمال هذا الاسم على عمومه، وحيث كان اسم التشيع يدل على الاتباع فقد أطلق المؤرخون اسم الشيعة على أنصار العباسيين وأتباعهم، فيقولون: شيعة المنصور أو شيعة الرشيد مثلا، ويذكرون لهم كثيرا من الحوادث، وأهم هذه الفرق هم الشيعة الراوندية، وهم شيعة