الأجدع عبد بني أسد، خشع لك شعري وبشري، عبد لك ابن عبد لك، خاضع ذليل)، ثم أطرق ساعة في الأرض كأنه يناجي شيئا، ثم رفع رأسه وهو يقول: (أجل، أجل، عبد خاضع، خاشع، ذليل لربه، صاغر، راغم من ربه، خائف، وجل، لي والله رب أعبده، لا اشرك به شيئا، ما له أخزاه الله وأرعبه ولا آمن روعته يوم القيامة... ما كانت تلبية الأنبياء هكذا، ولا تلبيتي، ولا تلبية الرسل، إنما لبيت ب: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك) " (1).
وعن سدير قال:
" قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن قوما يزعمون أنكم آلهة، يتلون بذلك علينا قرآنا: * (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) *. فقال (عليه السلام): (يا سدير، سمعي وبصري وبشري ولحمي ودمي وشعري من هؤلاء براء، وبرئ الله منهم، ما هؤلاء على ديني ولا على دين آبائي، والله