إلى قول جهم في الأعمال والأكساب، فهم من جملة الجهمية والمرجئة.
وصنف منهم خالصة في الإرجاء من غير قدر، وهم خمس فرق: يونسية وغسانية وثوبانية وتومنية ومريسية، وهذا الصنف خارجون عن الجبرية والقدرية.
ذم المرجئة:
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " لعنت المرجئة على لسان سبعين نبيا "، قيل: من المرجئة يا رسول الله؟
قال: " الذين يقولون الإيمان كلام "، يعني الذين زعموا أن الإيمان هو الإقرار وحده دون غيره.
وروى الكليني (1): محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
لا تجالسوهم - يعني المرجئة - لعنهم الله ولعن