" إن الإمام الصادق (عليه السلام) قال عنه: لعنه الله، إنه أعمى القلب، أعمى البصر " (1).
كما لعن من الغلاة أبا منصور العجلي، فقد ورد:
" وأبو منصور العجلي قد لعنه الإمام الصادق ثلاثا، كما ذكره الكشي في رجاله: 300، وصلبه يوسف بن عمر الثقفي والي العراق في أيام هشام بن عبد الملك " (2).
وقد حدد الإمام الصادق (عليه السلام) موقفا من أولئك الغلاة - أصحاب الفرق والمقالات المخالفة لعقيدة التوحيد -، ثم ذكر مجموعة منهم، وهم:
المغيرة بن سعيد، وبزيع، والسري، وأبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع، ومعمر، وبشار الشعيري، وحمزة البربري، وصائد النهدي، وقال:
" لعنهم الله، فإنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا، أو عاجز الرأي، كفانا الله مؤونة كل كذاب، وأذاقهم