على هذه الأحكام بالخصوص لا على استحسانها.
والخلاصة:
إن كان المراد بالاستحسان هو خصوص الأخذ بأقوى الدليلين فهو حسن ولا مانع من الأخذ به، إلا أن عده أصلا في مقابل الكتاب والسنة ودليل العقل لا وجه له، وإن كان كما يقول ابن القفال: ما يقع في الوهم من استقباح الشئ واستحسانه من غير حجة دلت عليه من أصل ونظير، فهو محظور والقول به غير سائغ " (1).
ج - مدرسة الرأي:
أصحاب الرأي (2): سموا أصحاب الرأي لأن أكثر عنايتهم بتحصيل وجه القياس، والمعنى المستنبط من الأحكام وبناء الحوادث عليها، وربما يقدمون القياس الجلي على آحاد الأخبار.