حر الحديد " (1).
وورد عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) البراءة من أولئك الغلاة في حديث هذا نصه:
" يا معشر الشيعة - شيعة آل محمد -، كونوا النمرقة الوسطى، يرجع إليكم الغالي، ويلحق بكم التالي. فقال له رجل من الأنصار يقال له سعد: جعلت فداك، ما الغالي؟
قال: قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، فليس أولئك منا، ولسنا منهم. قال: فما التالي؟ قال: المرتاد يريد الخير، يبلغه الخير ويؤجر عليه " (2).
ونقل إلينا أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) موقف الإمام حين بلغه قول أبي الخطاب في الغلو، ونقلت إليه مقالة أبي الخطاب فيه، قال:
" فرأيت أبا عبد الله قد أرسل دمعته من حماليق عينيه وهو يقول: (يا رب، برئت إليك مما ادعى في