وقال: رأيت القاضي أبا محمد المنصور داوديا إماما في مذهبه، أهل الملتان (شيعة يحيعلون في الأذان ويثنون في الإقامة) أي يقولون: " حي على خير العمل "، ويقولون في الإقامة مرتين: " قد قامت الصلاة "، ولا تخلو القصبات من فقهاء على مذهب أبي حنيفة، وليس بهم مالكية، ولا معتزلة، ولا عمل للحنابلة (1).
وختاما، أسأله تعالى أن يرينا الحق حقا فنتبعه، والباطل باطلا فنتجنبه، ولا يجعله علينا متشابها فنتبع هوانا بغير هدى منه.
وأن يسدد خطانا ويهدينا سواء السبيل، ولا يفرق بيننا وبين ولاية محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وأن يرزقنا شفاعتهم يوم عز فيه الشافع وعدم الناصر.
فإنه أرحم الراحمين، والحمد لله رب العالمين.