الفرق، سنأتي على ذكر نبذة منها عند تعداد فرق المرجئة بإذن الله.
وذكر أصحاب المقالات أن أبا حنيفة النعمان بن ثابت كان من المرجئة، وحكى عنه غسان الكوفي الذي تنسب إليه الفرقة الغسانية: أنه كان على مذهبه، ويعده من المرجئة، لأن أبا حنيفة كان يذهب إلى أن الإيمان هو الإقرار باللسان، وإن الإيمان لا يزيد ولا ينقص.
أصناف المرجئة:
المرجئة ثلاثة أصناف (1):
صنف منهم قالوا بالإرجاء في الإيمان، وبالقدر على مذاهب القدرية، فهم معدودون في القدرية والمرجئة، كأبي شمر المرجئ، ومحمد بن شبيب البصري، والخالدي.
وصنف منهم قالوا بالإرجاء في الإيمان، ومالوا