والمانوية، والمزدكية، وأمثالها، التي أعلنت نفاقا الدخول في الإسلام ولم تؤمن به، كما شارك الفكر اليهودي والنصراني المحرف بهذه الحملة التخريبية (1).
وكم استطاعوا عن هذا الطريق من بلبلة العقول، وزرع الشبهات، ودس الروايات والمفاهيم الضالة، ونسبتها لأهل البيت كذبا وتزويرا، لذا فقد تصدى نفر من العلماء الأعلام وصنفوا كتب الرجال، وفرزوا العناصر المدسوسة لتشخيص الكذابين والوضاعين وأصحاب العقائد الضالة من عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)