وإثباتها في بدن مخلوق، على أن البدن مسكن لله، وأن الله تعالى نور وروح ينتقل في هذه الأبدان - تعالى الله عن ذلك - إلا أنهم مختلفون في رؤسائهم الذين يتولونهم، يبرأ البعض من بعض ويلعن بعضهم بعضا " (1).
كما نقل النوبختي من أخبار الفرق الضالة المنقرضة التي حاولت التستر بالانتساب إلى أهل البيت (عليهم السلام) فرقة قالت: " إن محمد بن الحنفية بن الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) هو المهدي سماه الإمام علي مهديا، لم يمت ولا يموت ولا يجوز ذلك، ولكنه غاب ولا يدرى أين هو، وسيرجع ويملك الأرض، ولا إمام بعد غيبته إلى رجوعه إلى أصحابه، وهم أصحاب ابن كرب " (2).
ثم قال:
" وحمزة بن عمارة البربري منهم، وكان من أهل المدينة، ففارقهم وادعى أنه نبي، وأن محمد بن الحنفية