الأجدع الأسدي) ومن قال بقولهم، فإنهم افترقوا لما بلغهم أن أبا عبد الله جعفر بن محمد الإمام الصادق (عليه السلام) لعنه وبرئ منه ومن أصحابه ".
إلى أن قال:
" وفرقة منهم قالت إن أبا عبد الله جعفر بن محمد (الصادق) هو الله - جل وعز وتعالى علوا كبيرا - وإن أبا الخطاب نبي مرسل.
فرقة قالت: جعفر بن محمد هو الله - عز وجل وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - وإنما هو نور يدخل في أبدان الأوصياء فيحل فيها، فكان ذلك النور هو جعفر ابن محمد (الصادق) ثم خرج منه فدخل في أبي الخطاب " (1).
ثم تابع النوبختي عرضه لهذه العقائد الضالة فقال:
" فهذه فرق أهل الغلو ممن انتحل التشيع وإلى