الذي كنتم به تدعون) (١) قال ذلك علي بن أبي طالب إذا رأوا منزلته ومكانته من الله أكلوا أكفهم على ما فرطوا في ولايته (٢).
والتفسير ملئ بآيات التي فسر بعضها بحق آل البيت عامة وبعضها خاصة بعلي وأخرى بالولاية.
ويذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره أيضا عددا من الآيات بعضها في الولاية وبعضها بما خص الله به آل البيت وعلي من الفضائل.
ففي تفسير الآية: ﴿ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها وآتوا البيوت من أبوابها ﴾ (٣) قال نزلت في ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها (٤).
ويفسر قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله﴾ (٥) قال:
نزلت في ولاية علي بن أبي طالب (٦).
وقوله: ﴿فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾ (٧) يعني الولاية (٨). ويفسر قوله: ﴿ واعتصموا بحبل الله جمعيا﴾ (٩) قال: التوحيد والولاية (١٠).
ويقول في تفسير الآية: ﴿يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا﴾ (11) فالنور إمامة أمير المؤمنين (12).