حيون التميمي المغربي (ت 363 ه) في كتابه دعائم الإسلام في ذكر الحلال والحرام والقضاء والأحكام عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولاية علي بن أبي طالب مستدلا بأحاديث عن الرسول كحديث المنزلة وحديث الغدير، ثم يذكر أبو حنيفة النعمان ولاية الأئمة عامة ويذكر أخبار جعفر بن محمد الصادق ثم يتوقف عن ذكر بقية الأئمة لأن الإسماعيلية لا يعترفون بإمامة موسى الكاظم والأئمة الذين يأتون بعده كما هو الحال عند الإمامية. ثم يذكر شيئا عن صفات الأئمة ووصاياهم وأخبارهم.
ويذكر في كتابه أساس التأويل عددا من الآيات ويفسرها في ولاية آل البيت كما يخصص فصلا عن حياة النبي وإمامة علي بن أبي طالب فيذكر حديث الغدير وحديث المنزلة وحديث الأنذار والراية.
34) أما حسن بن نوح بن يوسف بن محمد بن آدم الهندي البهروجي (ت 939 ه) في كتابه الأزهار، ومجمع الأنوار الملقوطة من بساتين الأسرار مجامع الفواكه الروحانية والثمار فقد ابتدأ الكتاب بذكر المصادر التي أخذ عنها ثم تكلم عن النبي محمد وذكر حديث الانذار ثم أخبار علي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم حجة الوداع وخبر غدير خم كما ذكر حديث الثقلين، وتناول أخبار الأئمة وألقابهم وكناهم وسنة ولادتهم ووفاتهم باختصار وانتهى بذكر الإمام جعفر بن محمد الصادق. ثم يذكر بقية الأئمة كما تعتقد الإسماعيلية (1).
د - وبالإضافة إلى هذه المصادر هناك كتب أهل السنة التي تروي أخبار الأئمة.
35) ومنها الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي (ت 230 ه) فقد ترجم لعلي بن أبي طالب ولمحمد بن الحنفية وعلي بن الحسين وعمار بن ياسر الفارسي وغيرهم وأهمية كتاب الطبقات ترجع لقدم فترته ويلاحظ أنه لم يترجم للحسن ولا للحسين.