غيري أو رجل من أهل بيتي (1).
ويعلل ابن كثير سبب إرسال عليا بسورة براءة ويقول: والمقصود أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا ليكون معه ويتولى علي بنفسه ابلاغ البراءة إلى المشركين نيابة عن رسول الله لكونه ابن عمه ومن عصبته (2).
ويقول سليم بن قيس، كان هذا الحديث من جملة ما احتج به علي في حقه بالخلافة وشهد له الناس بذلك (3).
ويذكر أبو حنيفة النعمان المغربي قصة إرسال علي بسورة براءة ويجعلها ضمن فضائل علي والتي هي من أدلة إمامته (4).
كما ذكره الصدوق عن ابن عمر وأضاف أن ابن عمر شهد لعلي بهذه الفضلية (5).
ويقول المفيد في هذا الحديث: فأحب الله أن يجعل ذلك في يد من ينوه باسمه ويعلي ذكره وينبه على فضله ويدل على علو قدره وينبه به عمن سواه وكان ذلك أمير المؤمنين عليه السلام ولم يكن لأحد من القوم فضل يقارب الفضل الذي وصفناه (6).
وذكر ابن المطهر هذا الخبر وجعله من دلائل الإمامة (7).
ومن الأمور التي اتخذتها الشيعة دليلا في إثبات إمامة علي بن أبي طالب قصة المباهلة ، وقد أعطت المصادر الشيعية أهمية كبيرة لقضية