الحاكم بعبارة " أهل بيتي "، وهذه العبارة وردت في مصادر أخرى أيضا، ولم ترد كلمة " سنتي " إلا في مستدرك الحاكم، إذن فالإجماع على " أهل بيتي " وهذه الرواية يجب أن تذكر وتطبع في الكتب بدلا من الرواية التي وردت فيها كلمة سنتي.
أؤكد هنا ثانية، أن بعض الأيدي تستهدف حذف الروايات المتعلقة بأهل البيت (عليهم السلام) ولكنها لم تحقق هدفها طبعا، لأن العصر عصر التقدم والدراسة ولا يمكن إرغام الناس على اتباع هذا الدين أو ذلك المذهب: * (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) * (1).
نعود إلى ذكر الرواية وسندها القطعي في الكتب المعتبرة جهد الإمكان جاء في صحيح مسلم - كما ذكرنا - عن زيد بن أرقم أنه قال: " قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي (2)، أذكركم الله في أهل بيتي " (3).