استطاعت الماركسية أن تزيدها عمقا، من خلال الأسلوب الماركسي في مواجهة الفكر المضاد أو الإنسان المضاد.
وإنني أزعم بأن الإسلاميين عندما لجأوا إلى بعض الأساليب الحادة فإنهم كانوا في المسألة السياسية، يختزنون الأسلوب الماركسي في ممارستهم للإسلام (1).
وبعدما تقدم نقول:
إننا لا ندري كيف جاءت هذه الكلمات لتجعلنا أمام سؤال حرج، عن وجه الحكمة في أن يمارس بعض المؤمنين ضد بعضهم، الأساليب التي يمارسها أعداء الله ضد المؤمنين؟!
وقبل أن أختم كلامي هنا، فإنني أذكر القارئ الكريم بأمور ثلاثة:
الأول:
أنني أعده بأن يشهد من جديد هجمة شرسة علينا فيها الكثير من الشتائم، والاتهامات، وإثارة الأجواء وتعبئة النفوس ضدنا بحجة أن ثمة تجريحا بشخص فلان من الناس، وبحجة أن الطرح لم يكن علميا ولا موضوعيا.
الثاني:
ستجدهم يتمسكون بأمور صغيرة وجانبية للتعمية على الموضوعات الحساسة والهامة وتمييع القضايا.