لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند هذا البعض على نفي مسألة الهجوم على بيت الزهراء (ع) وما تبع ذلك من تفاصيل، وهو الذي يقول: " عندما يريد الإنسان أن يتذكر طفولته من خلال هذا التاريخ الذي أصبح - إلى حد ما - تاريخا سحيقا يرقى إلى أكثر من خمسين سنة، فمن الطبيعي أن لا يتذكر الإنسان كل ملامحه التفصيلية " (1) وهو كلام واقعي سليم.
وقد وجدنا صدق هذا القول في العديد من القضايا ليس في قضية السيد شرف الدين وحسب، وإنما في موارد أخرى أيضا، ونذكر هنا خصوص الموارد التي وقع الخطأ فيها في عمره ولا نتعرض لسواها. إلا في مورد واحد، لتكون نموذجا يحكي عما عداه، فنقول:
1 - لقد سئل البعض عن عمره حين خروجه من المدرسة والالتحاق بالحوزة:
" كم كان عمرك في ذلك الوقت؟! " فأجاب: " كنت في عمر الحادية عشرة.. " (2).