جميعا (1).
وقصارى ما يقال في فضائل علي كرم الله وجهه أنه تعلمها من الرسول " منذ نشأ في حجره، وترعرع في أحضان النبوة (2).
الرضوي: فهل أنت يا دكتور مع اعترافك الصريح هذا بامتياز إمامنا علي (عليه السلام) بهذه الخصايص والفضائل التي لم ينلها أحد من المسلمين سواه تؤثر من هو دونه عليه، فتستبدل الأدنى بالذي هو خير، مشيا على الخط المنحرف الذي سار عليه المسلمون بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لست أدري.
قال ابن إسحاق: وكان مما أنعم الله به على علي بن أبي طالب (عليه السلام) إنه كان في حجر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل الإسلام (3).
وقال الشبلنجي: وتربى علي (رضي الله عنه) عند النبي (صلى الله عليه وسلم)... فلم يزل علي (رضي الله عنه) مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) فاتبعه علي (رضي الله عنه)، وآمن به، وصدقه... (4).
وقال الأساتذة علي الجند، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، ومحمد يوسف المحجوب:
تربى علي في حجر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأسلم على يديه صبيا. فتلقى عنه ميراث العلم والحكمة... (5).
وقالت الدكتورة سعاد ماهر: والإمام علي غني عن الترجمة والتعريف، وحسبنا أنه ولد داخل الكعبة، وتربى في منزل الوحي، وتتلمذ للقرآن الكريم واستوحاه. فأوتي الحكمة وفصل الكتاب (6). ولقد كان لنشأته في بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام