والأجداد هي الموازنة العقلية والنقلية، بين علي بن أبي طالب وأبي بكر (1).
وبعد هذا كله فأنت حر أيها المسلم الواعي في اختيار أيهما شئت إماما لك، تدين الله باتباعه، وتبرء إلى الله من أعداءه (لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) (2).
ولا تنس قوله تعالى (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم) (3) فإنك سوف تحشر في الآخرة مع الذي اخترته لك إماما في الدنيا لا محالة، فتكون معه أينما يكون، وذلك بعد أن يحكم الله تعالى بين عباده يوم الفصل والقضاء، هداك الله إلى الصراط المستقيم.
محمد الرضي الرضوي مؤلف كتاب (لماذا نحن شيعة؟)