معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة) قال: ولم تكد السيدة فاطمة رضي الله عنها تسمع جواب أبي بكر على مسألتها حتى اكتسى وجهها بالأسى والألم (1).
الرضوي: فكانت مدة حياتها قالية له، غاضبة عليه، وقالت له يوما: والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها (2).
عامر بن شراحيل الشعبي (3) يقول:
أ - سئل أبو بكر عن الكلالة (4) فقال: إني سأقول فيها برأيي، فإن يكن صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان... (5).
ب - قال أبو بكر: يا عمر، أين خالد بن الوليد؟ قال: هو هذا قال: فانطلقا إليهما، يعني عليا والزبير، فأتياني بهما. فانطلقا، فدخل عمر (6) ووقف خالد على الباب من خارج (7) فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟ قال: أعددته لأبايع عليا. قال: وكان في البيت ناس كثير، منهم المقداد بن الأسود، وجمهور الهاشميين. فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه، ثم دفعه فأخرجه. وقال: يا خالد دونك هذا فمسكه خالد، وكان في خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردء لهما.
ثم دخل عمر فقال لعلي: قم فبايع فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده فقال: قم، فأبى أن