لواء لديه النصر من ذي كرامة * إله عزيز فضله أفضل الفصل (1) وهو أول لواء عقدها (صلى الله عليه وآله وسلم) للمسلمين في شوال من السنة الأولى للهجرة ومن بعده كانت راية الإسلام مع الإمام علي (عليه السلام) في جميع مغازي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يفته مشهد من مشاهده كلها إلا في غزوة تبوك حيث لم يقع فيها قتال (2).
فكان حملة الألوية يحرصون على رفعها لكونها معقد الجيش وبها يتم نظامهم، ولم ينكسر الجيش إلا بقتل صاحب الراية وسقوطها.
ومن هنا نعرف مكانة أبي الفضل العباس من البسالة والشجاعة والشهامة، ويوم عبأ الإمام الحسين أصحابه،