صفاته إن من مكارم الأخلاق أن يتحلى المرء بالصفات الحميدة ويتخلى من العادات الذميمة وهذه الأخلاق سواء كانت حميدة أو ذميمة يكتسبها المرء وراثيا، وبيتيا، ومجتمعا ومحيطا. وشرائع السماء التي بعثها الله سبحانه وتعالى لخلقه عن طريق رسله وأنبيائه كلها تدعو إلى مكارم الأخلاق، لا سيما رسالة سيد الأنبياء ورسله " محمد المصطفى " (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال:
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وصدع برسالته (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يريد منهم جزاء ولا شكورا، يريد أن يجعل حياة البشرية كلها حياة هانئة رغيدة خالدة، لا تبيدها الحقب والأعوام لأن رسالته خاتمة الرسالات، وشهيدنا الغالي " علي الأكبر ".
هو ربيب ذلك البيت الطاهر الذي هو خلاصة الوجود