مثل السحابة للفواطم صوبه * فيصيب حاصبه العدو فيرجم هناك قيض الحسين (عليه السلام) لهذه المهمة أخاه العباس في حين أن نفسه الكريمة تنازعه إلى ذلك قبل الطلب ويحدوه إليه حفاظه المر فأمره أن يستقي للحرائر والصبية وإن كان دونه شق المرائر وسفك المهج وضم إليه ثلاثين فارسا وعشرين راجلا وبعث معهم عشرين قربة وتقدم أمامهم نافع بن هلال الجملي فمضوا غير مبالين وكل بحفظ الشريعة لأنهم محتفون بشيم من آل محمد فتقدم نافع باللواء وصاح به عمرو بن الحجاج من الرجل وما جاء بك قال جئنا نشرب من هذا الماء الذي حلئتمونا عنه فقال له اشرب هنيئا قال نافع لا والله لا أشرب منه قطرة والحسين ومن ترى من آله وصحبه عطاشا.
فقال لا سبيل إلى سقي هؤلاء وإنما وضعنا ههنا