تسميته:
سمى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وليده المبارك (بالعباس) وقد استشف من وراء الغيب أنه سيكون بطلا من أبطال الإسلام، وسيكون عبوسا في وجه المنكر والباطل، ومنطلق البسمات في وجه الخير، وكان كما تنبأ فقد كان عبوسا في ميادين الحروب التي أثارتها القوى المعادية لأهل البيت (عليهم السلام)، فقد دمر كتائبها وجندل أبطالها، وخيم الموت على جميع قطعات الجيش في يوم كربلاء، ويقول الشاعر فيه:
عبست وجوه القوم خوف الموت * والعباس فيهم ضاحك متبسم كنيته: وكني سيدنا العباس (عليه السلام) بما يلي: