شهداء أهل البيت (ع) قمر بني هاشم - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٢٩
نفعل ذلك؟ لا أبقانا الله بعدك، وتابعهما الهاشميون والأصحاب الأكارم فجروا على ذلك أطفالا وشبانا، وكهولا، وشيوخا وهم على تلك الحالة.
فكان لعلي الأكبر بين تلك المصائب والأهوال، من السير الحثيث في سنن الإخلاص والتضحية، بما يرد عليه من السيوف المستحوذة والأسنة المشرعة، والنبال المفوقه، نصرة للحق وردا لعاديات الضلال - فإنا لله وإنا إليه راجعون.
علي الأكبر في ساحة القتال هذا مقام يرتج على الكاتب بيانه، فلا يدري ما يصف وعلى أي جانب يقف، أمام تلك الأهوال والمصائب وهو يسمع جلجلة السلاح، وأنين النساء وبكائهن، وصراخ الأطفال وبالأخص عقائل بيت الوحي، لما وقف علي الأكبر يودعهن فقد كن يحسبنه عماد
(١٢٩)
مفاتيح البحث: الضلال (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست