وما عساي أن أقول في من هو جده المصطفى، أشرف الكائنات وجده علي المرتضى الذي هو منه بمنزلة هارون من موسى فعلي الأكبر هو المتفرع من هذه الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء، والوارث لهذه المآثر النيرة والحائز على كمال النبوة، وصدق من قال فيه:
ورث الصفات الغر فهي تراثه * عن كل غطريف وشهم أصيد في بأس حمزة في شجاعته حيدر * بأبي الحسين وفي مهابة أحمد وتراه في خلق وطيب خلائق * وبليغ نطق كالنبي محمد بر علي الأكبر بوالديه الولد رشحة من رشحات أبيه، ولمعة مما تكنه