تقول:
" يا ويلتاه... " (1).
والتفت أبو الفضل إلى أخيه فقال له:
" أتاك القوم.. ".
وطلب الإمام منه أن يتعرف على خبرهم قائلا:
" اركب بنفسي أنت يا أخي، حتى تلقاهم، فتقول لهم: ما بدا لكم، وما تريدون؟.. ".
لقد فدى الإمام (عليه السلام) أخاه بنفسه، وهو مما يدل على سمو مكانته، وعظيم منزلته، وأنه قد بلغ قمة الإيمان، وأعلى مراتب المتقين... وأسرع أبو الفضل نحو الجيش ، ومعه عشرون فارسا من أصحابه، ومن بينهم زهير بن القين، وحبيب بن مظاهر، وسألهم أبو الفضل عن سبب زحفهم، فقالوا له: