" جاء أمر الأمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه، أو نناجزكم... " (1).
وقفل العباس إلى أخيه، فأخبره بمقالتهم، وراح حبيب بن مظاهر يعظهم ويحذرهم من عقاب الله قائلا:
" أما والله بئس القوم يقدمون غدا على الله عز وجل، وعلى رسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد قتلوا ذريته، وأهل بيته، المتهجدين بالأسحار، الذاكرين الله كثيرا بالليل والنهار، وشيعته الأتقياء الأبرار.. " (2).
ورد عليه بوقاحة عزرة بن قيس فقال له:
" يا ابن مظاهر إنك لتزكي نفسك.. ".
وانبرى إليه البطل الفذ زهير بن القين فقال له:
" اتق الله يا ابن قيس، ولا تكن من الذين يعينون على