أن عاد إليهم الظمأ وإلى الله سبحانه المشتكي.
كان أصحاب الحسين (عليه السلام) بعد الحملة الأولى التي استشهد فيها خمسون يخرج الاثنان والثلاثة والأربعة وكل يحمي الآخر من كيد عدوه فخرج الجابريان وقاتلا حتى قتلا وخرج الغفاريان فقاتلا معا حتى قتلا وقاتل الحر الرياحي ومعه زهير بن القين يحمي ظهره حتى فعلا ذلك ساعة فكان إذا شد أحدهما واستلحم شد الآخر واستنقذه حتى قتل الحر (1).
وفي تاريخ الطبري ج 6 ص 255 أن عمرو بن خالد الصيداوي وسعد مولاه وجابر بن الحارث السلماني ومجمع بن عبد الله العائذي شدوا جميعا على أهل الكوفة فلما أوغلوا فيهم عطف عليهم الناس من كل جانب وقطعوهم عن أصحابهم فندب إليهم الحسين أخاه