كراماته (عليه السلام) ومناقبه اقتطف شذرات مما كتبه العلامة المرحوم السيد عبد الرزاق المقرم من كرامات أبي الفضل العباس (عليه السلام).
ومن سنن الله سبحانه الجارية في أوليائه - " ولن تجد لسنة الله تحويلا " - إكرامهم بإظهار ما لهم من الكرامة عليه والزلفى منه، وذلك غير ما ادخره لهم من المثوبات الجزيلة في الآجلة، تقديرا لعملهم وإصحارا بحقيقة أمرهم.
ومن السادات التي خصهم به تعالى من أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) الذين أذن الله أن يرفع فيه اسمه " أبو الفضل العباس " فإنه في الطليعة من أولئك السادات، وقد بذل في الله تعالى ما عز لديه وهان، حتى نفسه الكريمة التي لفظها نصب عينه - " عز ذكره " - فأجرى سننه الجارية في الصديقين بأجلى مظاهرها ولذلك تجد