شهداء أهل البيت (ع) قمر بني هاشم - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٩
لنمنعهم الماء ثم صاح نافع بأصحابه املأوا قربكم وشد عليهم أصحاب ابن الحجاج فكان بعض القوم يملأ القرب وبعض يقاتل وحاميهم " ابن بجدتها " مسدد الكماة المتربي في حجر البسالة الحيدرية والمرتضع من لبانها " أبو الفضل " فجاؤوا بالماء وليس في القوم المناوئين من تحدثه نفسه بالدنو منهم فرقا من ذلك البطل المغوار قبلت غلة الحرائر والصبية الطيبة من ذلك الماء وابتهجت به النفوس (1).
ولكن لا يفوت القارئ معرفة أن تلك الكمية القليلة من الماء ما عسى أن تجدي أولئك الجمع الذي هو أكثر من مائة وخمسين رجالا ونساء وأطفالا أو أنهم ينيفون على المائتين على بعض الروايات ومن المقطوع به أنه لم ترو أكبادهم الإمرة واحدة أو أنها كمصة الوشل فسرعان

(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست