الحسين (عليه السلام) وتقدمه على من معه من أصحابه وأهل بيته عدى عمه " العباس " فإن المؤرخين اتفقوا على أن الإمام الحسين (عليه السلام) لما اجتمع ليلة عاشوراء بابن سعد، ولم يحضر أحدا إلا أخوه العباس وابنه علي الأكبر (عليه السلام).
ولما خطب الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، وسمع بكاء عياله قال لأخيه العباس وابنه عليا الأكبر، سكتاهن فلعمري ليكثر بكاؤهن.
كنيته ولقبه الأكبر، وأبا الحسن، ومما يشار إلى رواية أحمد بن أبي نصر البزنطي بأنه كان متزوجا من جارية له وولد منها، أو كما يحتمل أن تكون الكنية للتفاؤل بالولد الحسن، ويحتمل أنها صدرت بعد أن صار له ولد سمى " الحسن " وإن كان عقبه منقطع، ومما يرجح قول الإمام الصادق (عليه السلام)، صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك،