والعلامة الحلي الحسن بن يوسف المطهر 648 - 727 ه في نهج الحق وكشف الصدق: 232.
وغيرهم قالوا: في ولادة علي (عليه السلام) في الكعبة:
" لم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه، إكراما له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم ".
أقول: لما أرادت السيدة مريم ولادة السيد المسيح عيسى بن مريم أوحي إليها أن أخرجي من بيت المقدس فإنه دار عبادة لا دار ولادة، ولكن الله سبحانه وتعالى كرم عليا وأمه أن تلد في داخل الكعبة.
هذه ثلاث روايات نقلتها لك بصورة موجزة واخترتها من مجموعة كبيرة مما قاله فطاحل العلماء والمحدثين والمؤرخين في صحاحهم ومسانيدهم وتأريخهم وقد ذكر ذلك الأستاذ شاكر شبع في بحث له بهذا الصدد في العدد السادس والعشرين من مجلة تراثنا الصادرة في قم وبيروت سنة 1412 ه فراجعه لتطلع على تفاصيل أوسع ومصادر أكثر.