الدعوى عليه في المحاكم وسجنه فاضطر إلى زيارة السيدة فاطمة المعصومة شاكيا لها حاله ولا يخفى عليها ذلك، وراجعها المرة تلو الأخرى ولم تستجاب دعوته ولم تلبي طلبه، وأخيرا عاتبها عتابا مرا وزعل عليها، وحتى لم يمر على حرمها المطهر.
حتى اضطر أحد الأيام المرور من حرمها المطهر إذ سمع في مذياع استعلامات الحرم ينادى باسمه، ولما راجع المسؤول وهو مرتبك قيل له: إن آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي يبحث عنك منذ ثلاثة أيام، فلما زاره ومثل بين يديه وعرفه بنفسه، أولا استغرب عن عدم زيارته وإقامة الصلاة جماعة في الصحن وعدم حضوره، وثانيا عاتبه وأنبه على عدم أداء أدب الاحترام للسيدة الطاهرة فاطمة المعصومة والعتب الشديد عليها لعدم قضاء حاجته فورا، وهو ابنهم ومحسوب عليهم، وبعدها أخرج له مبلغ خمسين ألف تومان وقال له: أدها إلى غريمك وخلص نفسك من مطاردته إياك.