وقصدنا حرم الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بخراسان ولما وصلت إلى الصحن نقلت إلى الحرم الشريف على الدراجة المخصصة للعجزة والمشلولين من أمثالي، وربطت نفسي بشباك الضريح المطهر، وكلي ثقة واطمئنان بشفائي وخروجي من الحرم سالمة أمشي على رجلي، وفعلا لم يطل بي المقام حتى خرجت من عند الإمام وحرمه المطهر سالمة معافاة أمشي على رجلين سالمتين صحيحتين كما يمشي الأصحاء.
وقد خطبني هذا الشاب من أهلي ليتزوجني وليتبرك بهذه الكرامة والمعجزة، وأنا موافقة على الزواج منه، فأرجو أن تعقد له علي... انتهت القصة.
أقول: إن الله تبارك وتعالى من علينا بالتوحيد والإسلام، وبرسوله الكريم وأهل بيته الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، رحمة لنا وكفارة لذنوبنا، وإن فضائلهم وكراماتهم لا تعد ولا تحصى، والشواهد على