الإمام موسى بن جعفر المعصومة (عليهما السلام) - بقم - متوسلة بها ومتشفعة إلى الله تعالى وباكية، وقد ربطت نفسي في شباك ضريحها الطاهر متلجئة وداخلة عليها وطالبة من الله القدير أن يمن علي بشفائي بشفاعتها وجاهها عند الله ورسوله مما أنا فيه من الشلل، وفي منتصف الليل، وبينما أنا نائمة عندها ومربوطة بضريحها المطهر، رأيتها فيما يرى النائم قائلة لي أنا شفيت نصفك العلوي، وشفاء النصف الثاني عند أخي الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، فقمت من النوم ولا أزال مربوطة بالشباك وإذا بي سالمة النصف الأعلى، وبقي النصف الثاني الأسفل لا يزال كما هو مشلول... لا تتصور عمق الشعور بالفرح الذي غمرني عندما لمست نصفي الأعلى سالما معافى كأن الله تعالى من علي بعمر جديد وأعادني إلى الحياة بعد الموت المحقق.
وفي اليوم التالي حزمت أمتعتي ومعي بعض أهلي